تلتزم مجموعة تداول السعودية التزامًا راسخًا ببناء علاقات قوية مع أصحاب المصلحة تتسم بالشفافية وقائمة على أساس المنفعة المشتركة مع أصحاب المصلحة، مع التركيز على تحقيق النزاهة والشفافية وتعزيز التعاون وخلق القيمة المستدامة. وكان لاتباع هذا النهج دورًا محوريًا في تعزيز مكانة المجموعة كقوة إقليمية ذات توسع عالمي، كما ساهم بإبراز دورها الريادي في إرساء سوق مالية مستدامة وشاملة.

تعتمد المجموعة نهجًا استباقيًا في دعم وتحفيز مشاركة جميع أصحاب المصلحة، في إطار سعيها لخلق قيمة مستدامة تتمثل في تلبية احتياجاتهم المتجددة والمتطورة. وقد ساهم اتباع هذا النهج في تمكين المجموعة من مواصلة تقديمها لأداءٍ استثنائي خلال الأعوام السابقة.

تتبنى مجموعة تداول السعودية نهجًا قويًا ومتنوعًا للتواصل مع مساهميها والمحللين، مما يضمن تواصل مستمر يتسم بالشفافية، وذلك من خلال الاعتماد على عدة قنوات تواصل مختلفة، بما في ذلك مؤتمرات المساهمين والاجتماعات ومنصات التواصل الاجتماعي والمكالمات الجماعية الدورية. إضافةً لهذه القنوات، تتيح المجموعة إمكانية الوصول المباشر إلى فريق علاقات المستثمرين من خلال العديد من قنوات الاتصال، مما يتيح للمساهمين التواصل مع فريق علاقات المستثمرين ومناقشة استفساراتهم ومخاوفهم بشكل مباشر. وفي عام 2023م، اتضح التزام المجموعة بتعزيز مشاركة المساهمين على نحو فعال من خلال عقدها لاجتماعين افتراضيين للجمعية العمومية، حيث قام مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بالرد مباشرة على استفسارات المساهمين. كما شاركت المجموعة في العديد من المؤتمرات العالمية والمحلية، مما سهل عقد العديد من الاجتماعات الفردية مع المساهمين والمحللين، وبالتالي تعزيز التزامها بممارسات التواصل البناء والشفاف.

ويعكس النهج الفعال الذي تعتمده المجموعة في التواصل مع المساهمين التزامها باتباع أفضل الممارسات وجهودها لتوفير إمكانية وصول عادلة ومنتظمة للمعلومات الجوهرية، وتجسد ذلك بوضوح في عام 2023م من خلال جهودها لتحديث قنوات الاتصال الخاصة بالمجموعة، بما في ذلك تطوير تطبيق علاقات المستثمرين وتحديث الموقع الإلكتروني لعلاقات المستثمرين. وقد تم تنفيذ هذه التحسينات باتباعها لنهج استراتيجي يهدف لزيادة وتوسيع نطاق المعلومات المتاحة وتعزيز إمكانية الوصول إليها، بما يعكس حرص المجموعة على إرساء أعلى معايير الشفافية وإشراك أصحاب المصلحة. علاوة على ذلك، استحدثت المجموعة إجراءات دقيقة للإفصاح لضمان الالتزام بمتطلبات الإفصاح. ويتماشى هذا الالتزام بتحقيقها للشفافية مع المعايير التنظيمية ويساعد على بناء الثقة بين المساهمين ومجتمع المستثمرين.

وتم تصميم أنشطة اتصال المجموعة مع المساهمين بطريقة تعكس طبيعة التطورات والأحداث داخل المجموعة والسوق المالية. وتركز هذه المناقشات على عدة محاور وموضوعات رئيسية مثل الأداء المالي والتشغيلي، والتوجه الاستراتيجي، وحوكمة الشركات، والمبادرات المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ومساهمات المجموعة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية الطموحة 2030 ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية في المنطقة. وتقوم المجموعة بتضمين الآراء والتساؤلات التي يتم جمعها من هذه المناقشات في وسائل الاتصالات الرسمية وتقارير المجموعة، بما يضمن إرساء نهج استباقي وسريع الاستجابة لمخاوف المساهمين. فمن خلال التركيز على الالتزام باللوائح التنظيمية، وتعزيز شفافية المعلومات، واتباع أفضل الممارسات، وإدارة توقعات السوق، تسعى المجموعة إلى تقديم قيمة مضافة لمساهميها، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة وموثوقة تواكب التطورات والاتجاهات المستقبلية في السوق المالية السعودية.

تلتزم المجموعة التزامًا راسخًا بتعزيز مشاركة المجتمع من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات ذات التأثير.

ويبرز التزام المجموعة بالمسؤولية الاجتماعية من خلال التبرعات التي تقدمها بشكل دوري، بما في ذلك حرصها على التبرع بشكل سنوي بمبلغ 100,000 ريال سعودي لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، و200,000 ريال سعودي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، نظمت “تداول السعودية” ضمن برنامج “استثمر بوعي” ثمان ورش عمل افتراضية للجمهور حول موضوعات استثمارية متنوعة مثل عقود الخيارات للأسهم المفردة، والصكوك، وصناديق الاستثمار العقارية المتداولة. ويقدم هذا البرنامج ورش عمل وندوات تعليمية مجانية منتظمة تهدف إلى تعزيز وعي ومعرفة المستثمرين بمختلف مستوياتهم من الخبرة، ويتضمن أيضًا مواد تعليمية ومنصة محاكاة للتداول تتيح للمستثمرين خوض تجربة تداول عملية وواقعية.

وامتدت المشاركة المجتمعية للمجموعة لتشمل إبرام مذكرة تفاهم مع جامعة اليمامة، والمشاركة في حملات للتبرع بالدم، وإطلاق مبادرة “خطوة بخطوة”، مؤكدةً بذلك التزامها بدعم تنمية ورفاهية أفراد المجتمع، وتعزيز ثقافتهم المالية.

تشكل الاتصالات بين المجموعة والجهات التنظيمية المعنية جزءًا محوريًا من عمليات المجموعة، وتتم هذه الاتصالات من خلال إدارة الالتزام التابعة للمجموعة. وتتمثل المسؤولية الأساسية لهذه الإدارة في ضمان التزام جميع الإدارات المعنية داخل المجموعة بمجموعة واسعة من القوانين واللوائح التنظيمية المعمول بها. ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر: نظام العمل، ونظام المنافسة، ونظام مكافحة غسل الأموال، ونظام ضريبة القيمة المضافة، ونظام الشركات، ولائحة حوكمة الشركات، وقواعد طرح الأوراق المالية والالتزامات المستمرة. ومن خلال أداء هذه المسؤوليات، تقوم إدارة الالتزام بدور هام في تعزيز إجراءات الإشراف والرقابة الفعالة على المجموعة وشركاتها التابعة، وبالتالي تساهم بتعزيز البيئة التنظيمية وتحقيق الاستقرار المالي وضمان النزاهة والشفافية على مستوى المجموعة وشركاتها التابعة. وللحفاظ على هذا المستوى العالي من الالتزام، تعمل إدارة الالتزام على مراقبة هذه اللوائح بانتظام على مستوى الإدارات ذات الصلة من خلال أداة شبكة الالتزام والتي تعد أداة فعالة لضمان الالتزام المستمر بجميع اللوائح المعمول بها.

علاوة على ذلك، تعقد إدارة الالتزام جلسات أسبوعية للتوعية بقواعد السلوك للموظفين الجدد، وجلسة سنوية للموظفين الحاليين، لضمان إبقاء جميع الموظفين على اطلاع بكافة جوانب الالتزام بصورة منتظمة. كما توفر الإدارة أيضًا برامج تدريب سنوية للموظفين حول مواضيع مكافحة غسل الأموال. وتعتبر هذه البرامج التدريبية الشاملة عوامل ضرورية تساهم بالحفاظ على ثقافة الالتزام والسلوك الأخلاقي داخل المجموعة، وتُأكد التزامها بدعم أعلى معايير الالتزام التنظيمية.

تتعامل المجموعة مع موظفيها من خلال اتباع نهج مرن متعدد الجوانب يركز على ضمان رضا الموظفين وتعزيز ثقافة الابتكار والحرص على الالتزام بأفضل الممارسات. وتتمثل إحدى المبادرات الرئيسية التي اتخذتها المجموعة في هذا الإطار في إجراء تقييم مؤشر الصحة التنظيمية (OHI) على مستوى المجموعة. ويؤدي هذا التقييم دورًا محوريًا في تقديم الرؤى حول مرونة القوى العاملة، مما يمكّن المجموعة من تحسين استراتيجياتها لإشراك الموظفين ودعم رفاهيتهم. وتمثل النتائج المستخلصة من تقييم مؤشر الصحة التنظيمية أحد المدخلات الهامة في وضع السياسات والممارسات التي تدعم بناء بيئة عمل إيجابية ومنتجة.

وتتسم أنشطة الاتصال بين المجموعة والموظفين بالاستمرارية، وتختلف وتيرتها بناءً على طبيعة النشاط، لتتراوح ما بين تفاعلات بشكل يومي إلى تفاعلات بشكل شهري. وتتضمن استراتيجية الاتصال الشاملة هذه مزيجًا من الأحداث والفعاليات الاجتماعية وبرامج التدريب والدراسات الاستقصائية وأنشطة الاتصالات الداخلية التي تمتد عبر أقسام المجموعة وشركاتها التابعة. وعلى صعيد أنشطة التدريب، تركز المجموعة بشكل أكبر على دعم تعليم الموظفين، حيث ارتفع متوسط ساعات التدريب لكل موظف من 44.6 ساعة في عام 2022م إلى 56.0 ساعة في عام 2023م. ويعكس هذا الاستثمار في مجال التدريب التزام المجموعة بشكل مستمر في دعم التدريب لتطوير المسيرة المهنية لموظفيها، وصقل مهاراتهم، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر والنمو. كما تولي المجموعة أهمية كبيرة لتعزيز التوطين وتحقيق التنوع، وتعتمد في هذا الإطار برامج ومبادرات مخصصة لدعم وتمكين الموظفين السعوديين والكوادر النسائية في كافة المستويات الوظيفية في المجموعة. وبهدف تعزيز ثقافة الموظفين وتحفيز مشاركتهم، نظمت المجموعة عدة فعاليات وأنشطة خلال العام.

ساهمت هذه الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة الموظفين في تحقيق نتائج متعددة الجوانب، حيث أدت المراجعة الشاملة لسياسة الموارد البشرية إلى إثراء حزمة المزايا المقدمة للموظفين، بما في ذلك توفير مخصصات بدل التعليم، وخيارات إجازات تتسم بالمرونة، ومزايا سفر محسنة، فضلًا عن تحسين برنامج تطوير الخريجين الذي يتيح للخريجين الاستفادة من تجربة تدريبية شاملة ومتكاملة. وتَمثل أحد التطورات أيضًا في إطلاق برامج المهارات القيادية النسائية، الذي يؤكد على التزام المجموعة بتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم التقدم الوظيفي للمرأة في المناصب القيادية العليا. وتساهم هذه المبادرات مجتمعة في ضمان توفير بيئة عمل تقدّر الشمولية والابتكار وتدعم رفاهية موظفيها، وبالتالي تخلق قيمة مضافة لهذه الفئة الهامة من أصحاب المصلحة.

تحرص المجموعة على التواصل بشكل مستمر مع المشاركين في السوق من خلال اتباع نهج متنوع ومرن يعتمد على الاستفادة من المكالمات، والاجتماعات، والمؤتمرات، وورش العمل، وفرص التحدث خلال الفعاليات، والندوات الافتراضية. ويختلف أسلوب المشاركة وفقًا لمتطلبات المشاركين في السوق، وغالبًا ما تتطلب مسألة بناء علاقات جديدة مع الجهات العالمية نهجا يقوم على التواصل بشكل مباشر والتواجد في نفس المكان، خاصة خلال المؤتمرات، في حين يغلب الطابع الافتراضي على العلاقات القائمة، باستثناء لندن، التي تشهد حضورا فعليا للمجموعة. وتتواصل المجموعة مع الأعضاء المحليين والدوليين بشكل يومي أو أسبوعي، بينما تتواصل مع المشاركين في السوق مثل المستثمرين الأجانب المؤهلين بوتيرة زمنية تتراوح ما بين ربع سنوية إلى سنوية لمناقشة أهم أخبار ومستجدات السوق المالية السعودية.

وتغطي المناقشات مع المشاركين في السوق مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك مقدمة ونظرة عامة عن السوق وأبرز المستجدات، وسبل الوصول إلى المنتجات وعروض البيانات المقدمة لعملاء التداول المكثف والتداول القائم على الخوارزميات، والحلول لمشكلات تقنية محددة، وأهمية الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وإعداد التقارير والتقييمات، ومنتجات “تداول السعودية” وتطوراتها، وعضوية السوق، والمنتجات والخدمات الحالية والجديدة في السوق. وفيما يتعلق بحل المشكلات، يتم تنسيق أنشطة الاتصال وتنفيذها بين كل من “وامض” و”مقاصة” و”إيداع”.

وبناءً على هذه المناقشات، تستخلص المجموعة العديد من الإجراءات الرئيسية وتسعى للعمل على تطبيقها. وبالإضافة إلى ذلك، تحفز المجموعة إجراء حوارات منتظمة مع الأعضاء والعملاء والمستثمرين الأجانب المؤهلين وغيرهم لتعزيز قدرتها على اتخاذ خيارات أفضل في كل ما يتعلق بتطوير المنتجات ومعالجة القضايا التنظيمية. وتمثل المشاورات الرسمية بشأن السوق المالية جزءًا هامًا من هذه المحادثات، حيث يتم إرسال الآراء المستخلصة إلى الأقسام الداخلية للمجموعة والشركات التابعة، لضمان تحقيق الفهم الشامل لاحتياجات السوق وتفعيل طرق الاستجابة لها. كما تعقد المجموعة جلسات نقاش مع المصدرين في “تداول السعودية” حول الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتقدم جلسات استشارية مخصصة، وتنظم ورش عمل تتيح للمصدرين التواصل مع الخبراء في المجال. ويمتد هذا التعاون ليشمل تعزيز البنية التحتية وإطار عمل الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في المملكة العربية السعودية. وتقوم المجموعة أيضًا بدور محوري في رفع مستوى الوعي وتوجيه المصدرين خلال مرحلة إعدادهم للتقارير الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتدعم الجهود الهادفة لتحقيق التحسين الشامل لتلك الممارسات في السوق المالية السعودية.

تتواصل المجموعة مع شركاء الأعمال الخارجيين من خلال الاجتماعات الافتراضية والحضورية. ويضمن هذا النهج التواصل والتعاون على نحو فعال، بغض النظر عن الحدود الجغرافية. وتقوم المجموعة بتفعيل دور شركاء الأعمال الخارجيين من خلال دعوتهم لحضور اجتماع تعريفي يتم عقده على أساس ربع سنوي. ويسهل هذا الاجتماع الدوري بناء علاقة وطيدة قائمة على الحوار المستمر بين الطرفين.

وخلال هذه الاجتماعات، تتم مناقشة مجموعة متنوعة من القضايا الرئيسية. ويشمل ذلك استكشاف سبل التعاون المحتملة، وتبادل المعرفة، وإجراء ورش عمل توعوية. وتسهم هذه المناقشات بدور محوري في تحديد المصالح والفرص المشتركة للمشاريع أو الشراكات. ومن أبرز الإنجازات الرئيسية الناتجة عن هذه المناقشات توقيع مذكرات تفاهم تحدد نطاق التعاون بين المجموعة وشركائها الخارجيين. وفي سبيل تحقيق أعلى قيمة ممكنة لهذه الفئة من أصحاب المصلحة، تتخذ المجموعة العديد من الخطوات الاستباقية التي تسهل عقد الاجتماعات مع مختلف أقسام المجموعة، مما يمكّن الشركاء من التواصل مباشرة مع الفرق المعنية والحصول على المعلومات والخبرات اللازمة. وتبرز أهمية هذا الجانب بشكل خاص في مبادرات مثل الإدراج المزدوج التي تمثل فيها المعرفة المتعمقة والجهود المنسقة عوامل ضرورية وهامة تمكن من تحقيق النجاح. وتؤكد المجموعة على أهمية تبادل المعارف والخبرات باعتبارها ركيزة رئيسية تدعم مصلحة الشركاء الخارجيين وتساعد المجموعة على فهم متغيرات السوق المتنوعة واحتياجات أصحاب المصلحة، مما يعزز علاقات الأعمال والنظام المالي الشامل للمجموعة.

تحافظ مجموعة تداول السعودية على علاقة مرنة ومستمرة مع المصدرين المدرجين في السوق المالية السعودية، وتحرص على التواصل والتعاون معهم عبر قنوات اتصال مفتوحة مثل الاجتماعات الفردية، والمحادثات الهاتفية، والمؤتمرات، وورش العمل، والبريد الإلكتروني، وذلك لضمان تلبية احتياجاتهم وتفضيلاتهم المتنوعة.

وتتناول مواضيع النقاش الرئيسية الجوانب الهامة مثل الإفصاحات، والالتزام بقواعد الإدراج، والتوعية بفترات الحظر ومهلة النشر والامتثال لها، والتعريف بالحوافز الجديدة التي يتم إطلاقها للمصدرين. بالإضافة إلى ذلك، تركز المجموعة على إعلام وتوعية المصدرين وإثراء معرفتهم حول الأحداث والتحسينات القادمة في السوق، لإبقائهم على اطلاع تام بالمستجدات والتغييرات في السوق وضمان استعدادهم لمواكبتها. وكجزء من تواصلها المستمر مع هيئة السوق المالية، تقوم المجموعة بشكل دوري بإشراك المصدرين في دراسات استقصائية واجتماعات تغطي مجموعة من المواضيع المتعلقة بتطور السوق المالية السعودية، بما في ذلك تغييرات الرسوم، والإجراءات، والمنتجات.

واستجابة لهذه المناقشات، تلتزم المجموعة بمراجعة آراء المصدرين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلبيتها ومعالجتها، بما في ذلك عقد ورش عمل تهدف إلى زيادة وعي المصدرين بمنتجات وخدمات المجموعة وتعزيز فهمهم لها. وتعكس ورش العمل هذه إلى جانب المبادرات التعليمية الأخرى التزام المجموعة في دعم المصدرين وإثراء خبراتهم وتمكين نجاحهم.

تتعامل المجموعة مع مزودي البيانات ومصدري المؤشرات من خلال نهج يشتمل على ركيزتين تتضمن الركيزة الأولى إدارة العلاقات القائمة ومعالجة مجموعة متنوعة من الطلبات والاستفسارات والقضايا، ويغطي هذا الجانب أكثر من 270 عميلًا، بما في ذلك المصدرين ومديري الصناديق وأعضاء السوق. ومن جهة أخرى، تتمثل الركيزة الثانية على تمكين الوصول إلى العملاء المحتملين لتحسين المنتجات والحلول المقدمة لهم وجمع آراءهم، ويعد اتباع هذا النهج بالغ الأهمية لتحسين الحلول الحالية وتقديم حلول جديدة تلبي متطلبات واحتياجات العملاء.

وتتواصل المجموعة مع مزودي البيانات ومصدري المؤشرات بشكل يومي للحفاظ على علاقات متينة قائمة على التعاون والمنفعة المتبادلة. وتشمل مواضيع النقاش الرئيسية مواصفات البيانات المتاحة والمنتجات، والتفاوض على شروط الترخيص. وتمثل أنشطة إدارة ودعم الحسابات الرئيسية جزءًا لا يتجزأ من هذه المناقشات، وذلك لضمان تلبية احتياجات العملاء وتوقعاتهم بكفاءة عالية. وساعدت هذه المناقشات المجموعة على تحديد عدد من الإجراءات الرئيسية، وأبرزها التوقع الاستباقي لمتطلبات العملاء، بهدف تمكين المجموعة من تطوير المنتجات والحلول ذات الصلة بالمتطلبات الحالية ومواءمتها مع احتياجات العملاء المستقبلية.

ولإثراء القيمة المقدمة لهذه الفئة من أصحاب المصلحة، تركز المجموعة على توفير المنتجات والحلول ذات القيمة المضافة لعملائها، والمصممة لمساعدتهم على الوصول إلى السوق المالية السعودية وممارسة أنشطة التداول فيها بكفاءة. ومن خلال فهم الاحتياجات المحددة لمزودي البيانات ومصدري المؤشرات والاستجابة لها، تحرص المجموعة على أن تراعي جميع منتجاتها وخدماتها تلك الاحتياجات وتلبيتها بأفضل شكل ممكن، مما يرسخ مكانة المجموعة ككيان رائد في قطاع الأسواق المالية ويؤكد على التزامها بتلبية المتطلبات المتطورة والمتجددة لعملائها بمختلف فئاتهم.