أداء قوي

بعد التجارب الناجحة بدأت السنة بمعنويات متفائلة بخطط إطلاق اللقاحات على مستوى العالم. حرصت المجموعة على التكيّف مع تأثيرات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وسعت لتحقيق الإنجازات بروح الفريق، آخذة هذا الواقع بعين الاعتبار، كما اُستكملت عمليات التنسيق مع الجهات المعنيّة الخارجيّة لتحقيق الأهداف المخطط لها خلال فترة زمنية قصيرة.

وفرضت الجائحة ظروفًا غير مسبوقة، على جميع الشركات والقطاعات. ومع ذلك، تمكّنت السوق الماليّة والشركات التابعة لها من التعامل مع الجائحة بنجاح بفضل خبرتها المميزة، والحفاظ على استمراريّة الأعمال في عام 2020 م، وتحقيقاً لذلك ظهرت ثقافة العمل من المنزل، وسُمح للموظفين بالعمل عن بُعد لمدة 30 يومًا في العام، وتزويدهم بجميع الأجهزة اللازمة، وتدريبهم عند الضرورة؛ حيث قدّم قسم تقنية المعلومات الخدمات اللازمة. طُرح مفهوم "العمل من المنزل" عندما اشتدّت ظروف تفشّي الجائحة، وقد عكست حقيقة استمرارها مدى تأثيرها على مرونة ممارسة الأعمال، ما أدى لإيجاد مرونة إضافية تمكّن الشركات من الاستمرارية في أي مواقف اضطراب مستقبلية، وأدى تغيير ثقافة العمل إلى تشكيل مناخ من الثقة المتبادلة بين الإدارة والموظفين، وقدّمت جائحة فيروس كورونا تجربة تعليمية عزّزت استعداداتنا للمواقف المستقبلية.

أجريت تعديلات على تدابير العمل المعمول بها في بيئة ما بعد الجائحة لجعلها أكثر مرونة، ونفذت تلك التعديلات بنجاح بفضل التخطيط المسبق وإدارة الأزمات والاعتماد على التكنولوجيا. وحققت السوق الماليّة أقصى استفادة ممكنة من استخدام التكنولوجيا عبر استضافة الندوات الافتراضية، وورش العمل، واحتفالات الإدراج للشركات.

ولم تقف السوق الماليّة مكتوفة الأيدي أمام تحدّيات جائحة كورونا (كوفيد-19)، وشهد أداؤها تحسّنًا ملحوظًا في السوق، بالإضافة إلى انتعاش الأداء المالي. وفي عام 2021م، أحرز أداء السوق نمواً ملحوظاً عبر مؤشرات السوق الرئيسية ومن بينها مؤشر "تاسي"، والقيمة السوقيّة، وقيمة الأسهم المتداولة، وعدد الشركات الجديدة المُدرجة، كما تجلّت قوة السوق في أداء العقود الآجلة لمؤشر "إم تي 30" عند إطلاقها، وهو ما جرى في منتصف موجة صعودية في السوق النقدية.

لا تزال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) تعصف بالعالم؛ وبالرغم من هذه الحقيقة، نجحت المجموعة في تحقيق تقدّم في الأداء المالي والتشغيليّ بفضل وظائفها المتميزة في إدارة المخاطر والأمان، ولعبت هذه الوظائف دورًا هامًا في تعزيز قدرتنا على الصمود، والتغلب على الفترات الصعبة التي تخللها الشك وعدم اليقين. تضمّنت تصنيفات مخاطر المجموعة الأحداث المرتبطة بالجائحة تحت مخاطر استمرارية الأعمال، وعُمل على تحديث سجلات المخاطر لتأخذ بعين الاعتبار إمكانية وقوع أحداث غير مسبوقة مرتبطة بكوفيد-19، مع الضوابط ذات الصلة.

كما عملت المجموعة على تطوير وتنفيذ إجراءات احترازية أمنية مادية تتوافق مع الإرشادات التي قدمتها وزارة الصحة ووزارة تنمية الموارد البشرية. نشأت تهديدات جديدة جراء طرح مفهوم عمل الموظفين عن بعد، وأدت التهديدات الناشئة عن هذا المفهوم إلى طرح ضوابط جديدة للأمن السيبراني بما يتفق مع لوائح الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المعنية بالعمل عن بعد. وحُدّثت سجلات المخاطر ذات الصلة لتغطية الأحداث المحتملة، والمرتبطة بالاحتياطات الأمنية.

وقد أحدثت جائحة فيروس كورونا أثرًا على الموارد البشرية، قبل كل العوامل الأخرى، ونتيجةً لذلك خضعت سياسات وممارسات الموارد البشرية لتغييرات يتوقع استمرارها لمدة طويلة، وعلى سبيل المثال، أطلق تطبيق “متصل" للعمل عن بُعد لجميع الموظفين، وتولت إدارتنا المتخصصة بتقنية المعلومات التنسيق مع جميع الإدارات الأخرى لضمان دخول جميع الموظفين عن بعد، وقد عزّزت تجربة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) من استعداداتنا لمواجهة مواقف أخرى مماثلة.

المسؤولية الاجتماعية والأنشطة

التنمية المستدامة

تحظى الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والنمو المستدام باهتمام متزايد عالمياً ومكانة راسخة بين الأوساط السياسية والاجتماعية والمالية وغير الحكومية، وخاصة مع ارتفاع الوعي بأهميتها البالغة في عوالم المال والأعمال. ولعبت الأسواق المالية على مر السنين دوراً هاماً وحيوياً في عملية التنمية الاقتصادية باعتبارها الوسيط في عملية جذب رؤوس الأموال. ويعي العالم اليوم أثر عدم تحقيق الاستدامة في النهج القائم على المحصلّة النهائية المالية. وحتى يومنا هذا، تميل الأسواق والشركات المدرجة والمستثمرون – باعتبارهم المؤثرين الرئيسيين في النظام المالي – إلى النظر في الاعتبارات قصيرة المدى عند عملية صنع القرارات مقللين بذلك من الأهمية القصوى للتأثيرات البيئية والاجتماعية للعمليات الصناعية والتجارية لأعمالهم. ويشهد العالم ارتفاعاً كبيراً بالوعي في الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، حيث أوضحت عدد من الدراسات الثمرة التي تجنيها الشركات نظير دمجها لهذه الممارسات في صميم استراتيجياتها. كما بيّنت الدراسات الارتباط الوثيق بين كل من الأداء في إطار الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتحسين تكلفة رأس المال والأداء المالي للشركة. وتسهم البورصات المالية بشكل فعال على مستوى العالم في تعزيز التنمية المستدامة، حيث يمكّن دورهم المؤثر من تدعيم الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في الأسواق المالية وبين الشركات.

في عام 2018م، أصبحت تداول السعودية بمثابة شريك يدعم مبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة، حيث تعتبر المبادرة شبكة رئيسية تقدم إطاراً شاملاً لجميع الأسواق المالية والمشاركين في السوق لتناول القضايا المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والأنشطة الداعمة لهذه الممارسات، إلى جانب تحفيز وقياس الأداء المرتبط بها. وتوفر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) أيضًا إطارًا نظرياً استرشادياً لأنشطة الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. وقد حددت مبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة ستة مجالات عمل تمكّن البورصات والأسواق المالية من تسهيل بناء الأنظمة المالية التي تدعم أهداف الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بشكل أفضل. وتقوم المبادرة بتشجيع تدفقات الاستثمار نحو تحقيق أهداف تنمية الاستدامة، وذلك من خلال المنتجات المالية المقدمة، وتحسين كمية ونوعية الإفصاح عن البيانات البيئية والاجتماعية، وإرشاد المستثمرين حول دمج معايير الاستدامة في عمليات صنع القرار، إلى جانب التعريف بمسؤوليات مجلس الإدارة المتعلقة بالعوامل البيئية والاجتماعية، وتسهيل تدريب المشاركين في السوق على موضوعات الاستدامة.

دور المجموعة في تعزيز الاستدامة

تسعى مجموعة تداول السعودية إلى تقديم إسهامات فعالة كجزء من دورها المحوري في قيادة التحول الاقتصادي الوطني، والسعي نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، ودعم برنامج تطوير القطاع المالي (FSDP) – أحد الركائز الرئيسية لرؤية المملكة 2030 – والذي يطمح إلى تطوير سوق مالية متقدمة. كما يعد النمو المستدام ركناً أساسياً لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.

وتوفر معلومات الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات مؤشراً على جودة إدارة الشركة، وآفاق النمو والربحية لها على المدى الطويل. وسلط ذلك الضوء على أهمية الإفصاحات عن الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة والشركات في النظام الاقتصادي المالي. وتحظى البورصات والأسواق المالية بمكانة رائدة ومؤثرة في تحفيز وتسهيل الإفصاح عن هذه الممارسات من قبل الكيانات المدرجة. أصدرت تداول السعودية الدليل الإرشادي للإفصاح عن الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في يناير 2021م لرفع مستوى وعي الشركات المدرجة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتبنيها.

حددت مجموعة تداول السعودية الأهداف الستة التالية من بين أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر باعتبارها مجالات ذات أولوية حيث يمكنها تحقيق أكبر قدر من التأثير.

المساواة بين الجنسين

ضمان المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة، وتكافؤ الفرص القيادية على جميع مستويات صنع القرار في المناصب السياسية والاقتصادية والعامة.

العمل اللائق ونمو الاقتصاد

تعزيز السياسات الموجهة نحو التنمية التي تدعم الأنشطة الإنتاجية، وإيجاد فرص العمل المناسبة، وريادة الأعمال، والإبداع والابتكار، وتشجيع إضفاء الطابع الرسمي على المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتنميتها من خلال تمكينها من الوصول إلى خدمات التمويل.

الحد من أوجه عدم المساواة

تحسين تنظيم ومراقبة الأسواق والمؤسسات المالية العالمية وتأكيد أهمية تنفيذ هذه اللوائح.

الاستهلاك والإنتاج المسؤولان

تشجيع الشركات، ولاسيما الشركات الكبيرة، على تبني ممارسات تدعم الاستدامة ودمج معلومات الاستدامة في دورة إعداد التقارير الخاصة بهم.

العمل المناخي

تطوير التعليم وزيادة الوعي والقدرة البشرية والمؤسسية على التخفيف من آثار التغيير المناخي والتكيف مع المتغيرات المناخية والتقليل من تداعياتها، مع الإنذار المبكر.

عقد الشراكات لتحقيق الأهداف

تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.

هناك العديد من العمليات والأنشطة الداعمة التي يمكن أن تساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في النظام الاقتصادي المالي. حيث يسهم تحليل العوامل المؤثرة في هذا المجال على تحديد الثغرات والحواجز التي تؤثر على قدرة الكيانات الفاعلة في السوق على دعم المبادئ التوجيهية البيئية والاجتماعية. كما توجد يحمل المجال عدة فرص محتملة للنمو والتي يمكن اكتسابها من خلال دراسة الأطر الدولية، وممارسات القائمة في الأسواق الأخرى، إلى جانب التواصل والتعاون مع المؤسسات ذات الصلة كالبورصات والأسواق المالية، والهيئات التنظيمية، والجمعيات الصناعية.

مبادرات المجموعة في إطار الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات

نظراً لأهمية قضية الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتطورها الدائم على نطاق المجموعة بشكل واسع ونطاق السوق المالية بشكل خاص، تحرص المجموعة على الاطلاع المستمر على آخر التطورات واعتماد الأطر التنظيمية ذات الصلة والمقبولة على نطاق واسع. كما تواصل المجموعة هيكلة أنشطتها المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات حول أربعة محاور رئيسية: الاقتصاد والبيئة والتعليم والمجتمع. وتضمنت أنشطة الاستدامة لدينا عدة مبادرات، كان من أبرزها ما يلي:

الاقتصاد

يهدف برنامج "استثمر بوعي" إلى تعزيز الثقافة المالية والوعي الاستثماري، ويعد أحد الجهود الرئيسية التي تبذلها تداول السعودية لتحقيق الجانب الاقتصادي للاستدامة. ويستهدف البرنامج المشاركين من مختلف المستويات حيث تمنح لهم الفرصة لخوض رحلة تعليمية فريدة من خلال تقديم تجربة واقعية للاستثمار، حيث تمكنهم المنصة من التفاعل مع بيانات السوق الفعلية باستخدام أموال افتراضية. وأكمل البرنامج حتى يومنا هذا أكثر من خمس سنوات محققا فيها النجاح في إثراء المعرفة الاستثمارية. كما عقدت سبع ورش عمل خلال العام 2021م للجامعات والجمهور.

يتمثل الجانب الآخر من مساهمتنا في خدمة الاقتصاد، في مساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال السوق الموازية "نمو" المخصصة لهذا القطاع. وتتميز سوق نمو بمتطلبات إدراج أكثر مرونة من السوق الرئيسية، مما يسهّل بدوره عملية إدراج المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من جمع التمويل للتوسع والانتقال تدريجياً إلى السوق الرئيسية. وتبرهن التطورات العديدة في نمو – السوق الموازية على التزامنا نحو تحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة (العمل اللائق ونمو الاقتصاد)، حيث تلعب المنشآت الصغيرة والمتوسطة دوراً رئيسياً في الاقتصاد وتوفير فرص العمل في الاقتصادات الناشئة، فضلاً عن إتاحة الفرص للمواهب في ريادة الأعمال والابتكار. وفي نهاية عام 2021م، أدرجت 11 شركة في نمو – السوق الموازية.

المجتمع

قامت المجموعة بتكريس جهودها نحو تنفيذ العديد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية انطلاقاً من دورها الجوهري كقوة وطنية داعمة وفعالة في المجتمع. وحرصت بشكل خاص على دعم الفئات المحرومة في المجتمع، حيث قامت المجموعة في اليوم الوطني بزيارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة منهم والمصابين بالسرطان. كما قُدم الدعم المالي للجمعية، وتمت تغطية الزيارة بمقطع فيديو، والذي نشر لاحقاً في منصات التواصل الاجتماعي للمجموعة. وكجزء من هذه المبادرات، تم تضمين رسومات الأطفال لاستخدامها في طباعة البطاقات الخاصة بموظفي المجموعة. كما قدمت المجموعة الدعم لمنصة إحسان للأعمال الخيرية من خلال التبرع بملابس العيد للأسر المحتاجة.

وتلتزم المجموعة التزاما تاما بتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وفي هذا الإطار، تفخر المجموعة بكوادرها النسائية، والتي تبلغ نسبة 22% من إجمالي الموظفين، بالإضافة إلى تمثيل المرأة في المناصب القيادية على مستوى المجموعة بنسبة تبلغ 9%.

بالإضافة إلى ذلك، يمثل الموظفين الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عاماً ما نسبته 32% من إجمالي الموظفين، مما يشير إلى اهتمامنا في تطوير وتنمية الكوادر الشابة وتوفير الفرص الملائمة لهم. كما قمنا باستضافة فعالية "قرع جرس المساواة بين الجنسين" في اليوم العالمي للمرأة من خلال المنصة الافتراضية، والذي تضمن مقطع فيديو للموظفين وشاشة مؤقتة تعزز الوعي بالمساواة بين الجنسين.

في عام 2021م، انضمت مجموعة تداول السعودية - إلى جانب الاتحاد الدولي للبورصات - إلى البورصات العالمية الأخرى في فعالية "قرع جرس محو الأمية المالية" والتي تم استضافتها خلال أسبوع المستثمر العالمي، كما شارك كل من فريق مقاصة وفريق المشتقات في هذه المبادرة العالمية.

التعليم

وبهدف إعداد قادة المستقبل من الكوادر الوطنية الشابة، تم إطلاق برنامج تطوير الخريجين من قبل تداول السعودية في عام 2019م، وصمم البرنامج للخريجين السعوديين الذين يعتزمون بدء مهنتهم وبناء خبرتهم في السوق المالية. ويمتد البرنامج إلى تسعة أشهر بدوام كامل، ويوفر فرص غير محدودة وخبرة متقدمة في السوق المالية. وخلال البرنامج يمر المتدربون بمواقف عملية حيث يمكنهم من خلالها تطبيق معلوماتهم النظرية، وتطوير مهاراتهم في عدة مجالات، كما يشجعهم على التفكير الإبداعي والابتكار. ويحظى المتدربون بباقة من المزايا التنافسية والتي تتضمن رواتب شهرية وغيرها من الميزات كالتأمين الصحي الذي يشمل الآباء.

وخلال عام 2021م، وقعت المجموعة مذكرة تفاهم مع شركة ماكينزي وشركاؤه لدعم برنامج زمالة قمم. حيث يعد قمم برنامجاً مدعوماً من الشركات المحلية والعالمية الرائدة في السعودية، ويهدف إلى البحث عن طلاب وطالبات الجامعات السعودية الواعدين والأكثر تميزاً وتمكينهم وتطويرهم لتحقيق طموحاتهم المهنية.

قرع جرس محو الأمية المالية

البيئة

تلتزم المجموعة بتقليص تأثيرها المباشر على البيئة من خلال تقليل الاستهلاك وإعادة التدوير. وتتمثل إحدى المبادرات في إعادة تدوير النفايات الورقية والبلاستيكية. كما أننا نقوم بدعم هذا التوجه ونشر الوعي البيئي بين الشركات المدرجة من خلال عضويتنا في المجموعة الاستشارية المعنية بتغير المناخ.

التطورات المستقبلية

أعلن صندوق الاستثمارات العامة (PIF) في عام 2021م وبالتعاون مع مجموعة تداول السعودية عن نية تأسيس منصة الرياض الطوعية لتداول وتبادل تأمينات وتعويضات الكربون. تأتي هذه الجهود كجزء من دور مجموعة تداول الفعال والتزامها نحو تسهيل وتعزيز النمو المستدام.

تلعب الأسواق المالية دورًا متزايد الأهمية في دفع عجلة الابتكار الأخضر وتشجيع الشركات المدرجة على النظر في قيمتها وهدفها خارج نطاق توليد الأرباح.